الدجاج طائر لم يعرفه المصريون لمئات السنين وعندما عرفوه تعاملوا معه كطائر زينة لايمكن أكله لمئات أخرى من السنين حتى تحولت النظرة وتم التعامل مع هذا الطائر كطائر يمكن ذبحه وأكله
الدجاج ذلك الطائر الذي يعرفه الطفل منذ سنواته الاولى في الحياة لانه اكثر انواع الطيور انتشارا وتداولا ، ولكن لماذا سمي هذا الطائر بهذا الاسم ، الدجاج في اللغة العربية يرجح انه يعود للفعل الاصلي والجذر اللغوي " دج " والتي تعني السير بخطى متثاقلة متقاربة الخطوات ، وربما تكون مشية الدجاجة المتأنية الهادئة هي مادفعت العرب الى تسميتها بهذا الاسم ، اما استئناسها وقابليتها للتربية في المنازل هو ما سمح بتصنيف الدجاج من الدواجن ، والدواجن تعني الراضية الأليفة .
هذا كان عن التسمية العربية اما التسمية المصرية قد اختلفت ، حيث اطلق المصريون في عاميتهم على هذا الطائر اسم الفرخة ، والفرخة في اللغة العربية تعني ولد الطائر وكل صغير من الحيوانات والنبات ، وبذلك رأى المصريون ان مرحلة صبا الدجاجة هي الافضل لتكون اسم لهذا الطائر .
والواقع ان الفرخة في مصر جزء لايتجزأ من النظام الغذائي المصري الذي لايخلو دائما من وجود هذا الطائر اللذيذ الذي يطهى بالعديد والعديد من الطرق ، ولكن كيف اصبح هذا الطائر بهذه المكانة على ارض مصر وهو بالاساس ليس مصري ولم يكن المصريون القدماء يعرفونه من الاساس .
ربما هذا امر غريب وغير متوقع ان لم تكن تعلمه من قبل .
الواقع انه حتى نهاية القرن الرابع عشر قبل الميلاد لم يكن يعرف المصريون هذا الطائر وكان غذائهم من الطيور مقتصر على الطيور التي كانوا يصطادونها من البط والأوز .
معركة مجدو |
عاد تحتمس الثالث الى مصر وفي ركابه الاف الاسرى ومئات العجلات الحربية وقرابة 2000 جواد وكان من بين اهم ما عاد به تحتمس الثالث من حملته هو الدجاجة .
ومن اعجاب تحتمس بهذا الطائر الجديد امر فناني القصر الملكي بنقشه ضمن الواردات الاجنبية على جدران معبد الاله آمون بالكرنك .
تحتمس الثالث |
ابسماتيك الاول |
معلومات جميلة
ردحذف